الجزء الأول: أين ذهب الجميع؟
مفهوم العلاقات العامة عبر الهاتف المحمول يعتبر قفزة نوعية نحو ثورة الأخبار سريعة الانتشار، حيث أن من مسؤولياتنا في صناعة العلاقات العامة، تبادل الأخبار، ووضعها في سياقات جذابة للقراءة خلال الأنشطة اليومية، مع ضمان استيعاب الرسائل المطروحة.
وبينما تعمل الشركات على الاستفادة من قنوات التواصل الجديدة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، يقوم خبراء العلاقات العامة بتحديد معالم هذا الطريق، بغية تحقيق هدف مهم للغاية، وهو الوصول إلى جماهير جديدة.
ومع التطور المستمر في صناعتنا، اكتشفنا دورة الأخبار المتواصلة طوال ساعات اليوم وأيام الأسبوع (24/7). إن مثل هذه الأيديولوجية تشجع على التدفق المستمر للأخبار، وهي الطريقة ذاتها التي نسعى إلى تبنيها. وبالرجوع إلى مقال زميلتنا نتاشا عن العصر الجديد للكتابة، يمكن القول إن مفهوم “الأقل هو الأكثر” ينطبق حقاً على البيئة المناسبة للهواتف النقالة. وأبرزت في مقالها، أن الغالبية منا قد يتأخرون في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في دبي، بسبب نمط حياتهم المكتظ بالمهام والارتباطات، فالناس لا يمتلكون الوقت للجلوس لفترات طويلة من أجل قراءة صحيفة، والانشغال بقراءة مقالات إخبارية طويلة قد تكون مثيرة للاهتمام.
من المهم جداً أن نعزز ممارسات علاقاتنا العامة، ونجعلها متناغمة مع الهواتف الذكية للوصول إلى جماهير جديدة. إنني لا أؤمن شخصيًا بقضاء المزيد من الوقت على شاشة الهاتف، لكنه أصبح بالفعل وسيلة فعالة لا يمكن الاستغناء عنها، وهنا يكمن السبب في ضرورة نتبنى التغيير.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
يمكن تحقيق ذلك عن طريق فهم قنوات التوزيع المختلفة، ومن ثم العمل على تحسينها، عن طريق اتباع استراتيجيات تطوير المحتوى الجديدة، وأفضل الممارسات الرقمية.
الجزء الأول: أين ذهب الجميع؟
مفهوم العلاقات العامة عبر الهاتف المحمول يعتبر قفزة نوعية نحو ثورة الأخبار سريعة الانتشار، حيث أن من مسؤولياتنا في صناعة العلاقات العامة، تبادل الأخبار، ووضعها في سياقات جذابة للقراءة خلال الأنشطة اليومية، مع ضمان استيعاب الرسائل المطروحة.
وبينما تعمل الشركات على الاستفادة من قنوات التواصل الجديدة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، يقوم خبراء العلاقات العامة بتحديد معالم هذا الطريق، بغية تحقيق هدف مهم للغاية، وهو الوصول إلى جماهير جديدة.
ومع التطور المستمر في صناعتنا، اكتشفنا دورة الأخبار المتواصلة طوال ساعات اليوم وأيام الأسبوع (24/7). إن مثل هذه الأيديولوجية تشجع على التدفق المستمر للأخبار، وهي الطريقة ذاتها التي نسعى إلى تبنيها. وبالرجوع إلى مقال زميلتنا نتاشا عن العصر الجديد للكتابة، يمكن القول إن مفهوم “الأقل هو الأكثر” ينطبق حقاً على البيئة المناسبة للهواتف النقالة. وأبرزت في مقالها، أن الغالبية منا قد يتأخرون في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في دبي، بسبب نمط حياتهم المكتظ بالمهام والارتباطات، فالناس لا يمتلكون الوقت للجلوس لفترات طويلة من أجل قراءة صحيفة، والانشغال بقراءة مقالات إخبارية طويلة قد تكون مثيرة للاهتمام.
من المهم جداً أن نعزز ممارسات علاقاتنا العامة، ونجعلها متناغمة مع الهواتف الذكية للوصول إلى جماهير جديدة. إنني لا أؤمن شخصيًا بقضاء المزيد من الوقت على شاشة الهاتف، لكنه أصبح بالفعل وسيلة فعالة لا يمكن الاستغناء عنها، وهنا يكمن السبب في ضرورة نتبنى التغيير.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
يمكن تحقيق ذلك عن طريق فهم قنوات التوزيع المختلفة، ومن ثم العمل على تحسينها، عن طريق اتباع استراتيجيات تطوير المحتوى الجديدة، وأفضل الممارسات الرقمية.
ريبال تمراز هو تنفيذي أول عملاء في سيسيرو وبيرناي للعلاقات العامة، وهي وكالة مستقلة تتخذ من دبي مقرًا لها، وتقدم استشارات العلاقات العامة بطابع عصري جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. | www.cbpr.me