مفهوم العلاقات العامة عبر الهاتف المحمول يعتبر قفزة نوعية نحو ثورة الأخبار سريعة الانتشار، حيث أن من مسؤولياتنا في صناعة العلاقات العامة، تبادل الأخبار، ووضعها في سياقات جذابة للقراءة خلال الأنشطة اليومية، مع ضمان استيعاب الرسائل المطروحة.
وبينما تعمل الشركات على الاستفادة من قنوات التواصل الجديدة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، يقوم خبراء العلاقات العامة بتحديد معالم هذا الطريق، بغية تحقيق هدف مهم للغاية، وهو الوصول إلى جماهير جديدة.
ومع التطور المستمر في صناعتنا، اكتشفنا دورة الأخبار المتواصلة طوال ساعات اليوم وأيام الأسبوع (24/7). إن مثل هذه الأيديولوجية تشجع على التدفق المستمر للأخبار، وهي الطريقة ذاتها التي نسعى إلى تبنيها. وبالرجوع إلى مقال زميلتنا نتاشا عن العصر الجديد للكتابة، يمكن القول إن مفهوم “الأقل هو الأكثر” ينطبق حقاً على البيئة المناسبة للهواتف النقالة. وأبرزت في مقالها، أن الغالبية منا قد يتأخرون في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في دبي، بسبب نمط حياتهم المكتظ بالمهام والارتباطات، فالناس لا يمتلكون الوقت للجلوس لفترات طويلة من أجل قراءة صحيفة، والانشغال بقراءة مقالات إخبارية طويلة قد تكون مثيرة للاهتمام.
من المهم جداً أن نعزز ممارسات علاقاتنا العامة، ونجعلها متناغمة مع الهواتف الذكية للوصول إلى جماهير جديدة. إنني لا أؤمن شخصيًا بقضاء المزيد من الوقت على شاشة الهاتف، لكنه أصبح بالفعل وسيلة فعالة لا يمكن الاستغناء عنها، وهنا يكمن السبب في ضرورة نتبنى التغيير.
يمكن تحقيق ذلك عن طريق فهم قنوات التوزيع المختلفة، ومن ثم العمل على تحسينها، عن طريق اتباع استراتيجيات تطوير المحتوى الجديدة، وأفضل الممارسات الرقمية.
مفهوم العلاقات العامة عبر الهاتف المحمول يعتبر قفزة نوعية نحو ثورة الأخبار سريعة الانتشار، حيث أن من مسؤولياتنا في صناعة العلاقات العامة، تبادل الأخبار، ووضعها في سياقات جذابة للقراءة خلال الأنشطة اليومية، مع ضمان استيعاب الرسائل المطروحة.
وبينما تعمل الشركات على الاستفادة من قنوات التواصل الجديدة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، يقوم خبراء العلاقات العامة بتحديد معالم هذا الطريق، بغية تحقيق هدف مهم للغاية، وهو الوصول إلى جماهير جديدة.
ومع التطور المستمر في صناعتنا، اكتشفنا دورة الأخبار المتواصلة طوال ساعات اليوم وأيام الأسبوع (24/7). إن مثل هذه الأيديولوجية تشجع على التدفق المستمر للأخبار، وهي الطريقة ذاتها التي نسعى إلى تبنيها. وبالرجوع إلى مقال زميلتنا نتاشا عن العصر الجديد للكتابة، يمكن القول إن مفهوم “الأقل هو الأكثر” ينطبق حقاً على البيئة المناسبة للهواتف النقالة. وأبرزت في مقالها، أن الغالبية منا قد يتأخرون في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في دبي، بسبب نمط حياتهم المكتظ بالمهام والارتباطات، فالناس لا يمتلكون الوقت للجلوس لفترات طويلة من أجل قراءة صحيفة، والانشغال بقراءة مقالات إخبارية طويلة قد تكون مثيرة للاهتمام.
من المهم جداً أن نعزز ممارسات علاقاتنا العامة، ونجعلها متناغمة مع الهواتف الذكية للوصول إلى جماهير جديدة. إنني لا أؤمن شخصيًا بقضاء المزيد من الوقت على شاشة الهاتف، لكنه أصبح بالفعل وسيلة فعالة لا يمكن الاستغناء عنها، وهنا يكمن السبب في ضرورة نتبنى التغيير.
يمكن تحقيق ذلك عن طريق فهم قنوات التوزيع المختلفة، ومن ثم العمل على تحسينها، عن طريق اتباع استراتيجيات تطوير المحتوى الجديدة، وأفضل الممارسات الرقمية.
العاملون في قطاع الإعلام لا يتوقفون عن العمل حتى خارج مكاتبهم، ويمكن للكثيرين منا الكتابة بشكل أسرع على لوحة مفاتيح الهاتف الذكي، وأسرع من استخدام الحاسوب المحمول. ويعتبر هذا التغيير ضروريًا، وبصراحة تروق لي هذه الفكرة كثيراً.
هذه طبيعة وظيفتي، فأنا لا أزال اقرأ الصحف اليومية، لكنني أتلقى مستجدات الأخبار من خلال مجموعة متنوعة من القنوات الرقمية على هاتفي.
وبما أنني أصبحت الآن أكثر اطلاعًا على هذا الموضوع، أعمل على دمج بعض استراتيجيات تطوير المحتوى مع أفضل الممارسات الرقمية، مثل:
أ- المحتوى الدقيق
يكمن السر الرئيسي هنا في إبقاء المحتوى سهلاً للقراءة والحفظ.
ب- محتوى مناسب لوسائل الإعلام الاجتماعي
من أهم عناصر خطة تطوير المحتوى هو الأخذ في الحسبان الانتشار الكبير لقنوات التواصل الاجتماعي. لذا يجب أن يكون العنوان جذاباً، ويدعوك للتعمق وقراءة الموضوع على الشاشة.
ت- إدارة الأزمات من الهاتف
مثل أي مجال آخر، تعتبر إدارة الأزمات جزءاً كبيراً من مخرجاتنا في جميع عمليات الوكالة. إننا بحاجة الآن للتفكير في أفضل السبل لإدراج الهواتف النقالة في استراتيجيات إدارة الأزمات لدينا، حيث أصبح ذلك من أفضل الممارسات.
ث- المكان
المكان هو كل شيء. ومع إدراج العلاقات العامة المناسبة للهاتف الذكي، أصبحنا بحاجة إلى تسجيل حضورنا على القنوات الصحيحة من قبل الأشخاص المناسبين.
لتسخير قوة العلاقات العامة المناسبة للهواتف المحمولة، يتعين علينا العمل بشكل جماعي من أجل تثقيف المتخصصين في هذا القطاع، وتعريفهم بالتغيير المحتمل، والتحول من الأساليب التقليدية الماضية.
إن هذا المقال لا يمثل دعوة لتجاهل أهمية العلاقات العامة التقليدية، ولكن دعونا نتبنى منهجية الهواتف المحمولة، لجعل الأخبار عبر هذه الأجهزة التغير الكبير المقبل.
ريبال تمراز هو تنفيذي أول عملاء في سيسيرو وبيرناي للعلاقات العامة، وهي وكالة مستقلة تتخذ من دبي مقرًا لها، وتقدم استشارات العلاقات العامة بطابع عصري جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. | www.cbpr.me